فقه المعاملات

بسم الله الرحمان الرحيم
أولا: الدراسة للغوية والاصطلاحية لهذا المركب الإضافي اللفظي(فقه المعاملات)
ثانيا: عقد البيع
- مفهوم العقد لغة واصطلاحا
مفهوم البيع في اللغة والاصطلاح
الأدلة الشرعية على مشروعية البيع
شروط صحة البيع
الشروط في البيع
صور من البيوع الجائزة
صور من البيوع المحرمة انطلاقا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
=======================================
المصادر والمراجع:
المعاملات المالية المعاصرة في الفقه الإسلامي للدكتور محمد عثمان شبير
العلم بالمبيع: دراسة مقارنة بين الفقه الإسلامي والقانون المدني للدكتور صابر محمد محمد سيد
فقه المعاملات المالية لأحمد سويدح وماهر السوسي
أحكام المعاملات الشرعية لعلي الخفيف
الفرق بين البيع والربا في الشريعة الإسلامية للدكتور صالح الفوزان
فقه المعاملات لمحمد الصابوني
البيوع المحرمة والمنهي عنها: دراسة فقهية مقارنة للدكتور عبد الناصر ابن خضر ميلاد
صور من البيوع المحرمة والمختلف فيها ويليه بيع ما يعصى الله فيه ويليه فتاوى معاصرة لمسائل نازلة للدكتور محمد علي حلاوة
فقه الربا لعبد العظيم جلال أبو زيد
بيع التقسيط وأحكامه لسليمان بن تركي التركي

أولا: الدراسة اللغوية والاصطلاحية لهذا المركب الإضافي اللفظي(فقه المعاملات)
الفقه يؤخذ من المادة اللغوية الفاء والقاف والهاء، وتدل في أصلها على إدراك الشيء والعلم به وفهمه، وعليه فإن كل علم بشيء يعد فقها ثم اختص بذلك علم الشريعة وغلب على علم الدين لشرفه، فقيل لكل عالم بالحلال والحرام فقيه.
وقد اختلف أهل العلم حول دلالة الفقه، فمنهم من ذهب إلى أنه دال على مطلق الفهم، بينما ذهب آخرون إلى أنه الفهم الدقيق العميق النافذ إلى جوهر الأشياء وحقائقها.
ومن هذا القبيل قوله تعالى في سورة الأنعام(آية 65) قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض، انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: تجدون الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا.
18/10/2010
مفهوم الفقه في الدلالة الاصطلاحية
يعرفه الجرجاني في تعريفاتع بقوله: هو العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية.
وقيل: هو الإصابة والوقوف على المعنى الخفي الذي يحتاج فيه إلى النظر والتأمل، ولهذا لا يجوز أن يسمى الله تعالى فقيها لأنه لا يخفى عليه شيء.
موضوع الفقه:
أما موضوعهفإن الفقه يهتم بأعمال المكلفين، وذلك من حيث مطالبتهم بها مطالبة شرعية إما على وجه الفعل أو الترك أو التخيير.
فمجال الفقه إذن هو كل ما يصدر عن المكلف من أحداث وأعمال مما يتدخل فيه بالتحليل والتحريم.
ولا يعد ما يدركه الفقيه من الأحكام فقها إلا إذا توصل إليه وحصله عن طريق إعمال الرأي والنظر في الكتب أو تلقاه عن الشيوخ.
وبهذا يكون الفقه بشريا لكن لا علاقة له بالمعتقدات.
وللفقه الإسلامي خصائص ومميزات ينفرد بها عما سواه من الشرائع والقوانين الوضعية الأخرى، منها:
1- الربانية: فالقفه الإسلامي وإن كان عملا بشريا إلا أنه اجتهاد في مصادر سماوية موحى بها وغير وضعية.
2- الشمول: فهو يتناول جميع جوانب علاقة الإنسان بربه وبغيره سواء عن طريق العبادات أو المعاملات.
3- الواقعية: لأنه تشريع يرتبط بواقع الناس وليس مبنيا على الخيال، وبهذه الخاصية يجعل الفقه الشريعة تستوعب الحياة البشرية بكل قضاياها وما يطرأ فيها من مشاكل، ومعنى ذلك أنه هو الذي يعطي الشريعة الحيوية والمرونة لتماشي وتساير الحياة الإنسانية بكل مستجداتها
4- أن الجزاء على مخالفته أو الالتزام به يرتبط بالدنيا والآخرة وليس بالدنيا فقط كما هو حال القانون الوضعي.
5- ارتباطه بالأخلاق ، فهو لا يغفل جانب مكارم الأخلاق عند التشريع وعند تنفيذ الأحكام
تعريف المعاملات في اللغة والاصطلاح
يتبع .....

جزاك الله خيرا

السلام عليكم نراقب المزيد وشكرا لكم