منتدى الدراسات الإسلامية
السلام عليكم
مرحبا بك في منتدى الدراسات الإسلامية
يتعين عليك التسجيل أولا لمشاهدة الراوبط
منتدى الدراسات الإسلامية
السلام عليكم
مرحبا بك في منتدى الدراسات الإسلامية
يتعين عليك التسجيل أولا لمشاهدة الراوبط
منتدى الدراسات الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدراسات الإسلامية

منتدى جامعي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 فضل الدعوة إلى التوحيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالعزيز بن سعد




المدينة : الرياض
عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 06/05/2014
العمر : 34

فضل الدعوة إلى التوحيد Empty
مُساهمةموضوع: فضل الدعوة إلى التوحيد   فضل الدعوة إلى التوحيد I_icon_minitime6/5/2014, 16:52

فضل الدعوة إلى التوحيد

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون))..

أما بعد:  فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.. معاشر المؤمنين: يقول ربنا جل جلاله: ((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)) .. الدعوة إلى دين الله تبارك وتعالى من أزكى الأعمال وأفضل المهمات، إذ هي وظيفة الرسل عليهم الصلاة والسلام ويترتب عليها الأجور العظيمة التي ينالها من دعا إلى توحيد الله تبارك وتعالى وأخلص النية لربه، يقول صلى الله عليه وسلم: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا).

ولما كان التوحيد أعظم الأمور وأهمها في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى، لا ينبغي لمن عرف ذلك أن يقتصر على نفسه، فإن الرجل إذا علم وجب عليه العمل فإذا علم وعمل وجبت عليه الدعوة إلى توحيد رب العالمين، حتى يكون من ورثة الأنبياء، وعلى طريقهم وطريق أتباعهم، قال الحسن البصري رحمه الله لما تلا قول ربنا جل جلاله: ((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)): "هذا حبيب الله، هذا ولي الله هذا صفوة الله هذا خيرة الله هذا أحب أهل الأرض إلى الله، أجاب الله في دعوته ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته، وعمل صالحا في إجابته".

 

ولا شك أن أعظم ما يدعو إليه الداعي هو ما كان في التوحيد وعبادة الله تبارك وتعالى، وما من امرئ يعتني بأمر التوحيد والدعوة إليه إلا ويعلي الله شأنه ويرفع قدره، إن الدعوة إلى الله تبارك وتعالى هي الدعوة إلى توحيده والإيمان به وبما جاءت به رسله وذلك يتضمن الدعوة إلى أركان الإسلام وأصول الإيمان والإحسان بل الأمر بما أمر به والنهي عما نهى عنه ولا تتم إلا بذلك، وأول ما يبدأ به الدعوة إلى التوحيد الذي هو معنى الشهادة كما كان شأن المرسلين وأتباعهم وكل واحد من الأمة يجب عليه أن يقوم من الدعوة بما يقدر عليه إذا لم يقم به غيره، قال الله تبارك وتعالى لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم: ((قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)) أي: هذه الدعوة التي أدعو إليها والطريقة التي أنا عليها من الدعاء إلى توحيد الله، وإخلاص العبادة لله وحده طريقتي ومسلكي، ودعوتي إلى الله وحده لا شريك له لا إلى حظ ولا إلى رياسة، بل إلى الله تبارك وتعالى ((أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ)) بذلك ويقين وبرهان وعلم مني به، ((أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي)) أي: ويدعو إليه على بصيرة أيضا من اتبعني وصدقني وآمن بي، والبصيرة: المعرفة التي يميز بها بين الحق والباطل ثم قال: ((وَسُبْحَانَ اللّهِ)) أي: أنزه الله وأعظمه وأقدسه وأجله عن أن يكون له شريك في ملكه أو نظير أو ند تقدس وتعالى عن ذلك علوا كبيرا، ثم قال: ((وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)) أي: من المشركين في الاعتقاد والعمل، لست منهم ولا هم مني بأي نسبة كانوا، بحيث لا يعد منهم بوجه من الوجوه إن جلسوا في المجالس فليس منهم، وإن خرجوا إلى المحافل فليس منهم، فليس من المشركين في أي حال من الأحوال، وفيه وجوب الهجرة وهو معلوم بالكتاب والسنة، والنصوص في الدعوة إلى الله كثيرة، كقول ربنا جل جلاله: ((ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)) وقوله جل جلاله: ((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ)) وهي واجبة على من اتبع نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم أن يدعو إلى الله كما دعا إليه, ولا بد من تحقق شرطين حتى تكون الدعوة إلى الله صحيحة :

أولا : أن تكون خالصة لوجه الله تعالى , ثانيا : أن تكون موافقة لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته, هذا والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

 

 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل الدعوة إلى التوحيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أقسام التوحيد
» الدعوة إلى التحلي بالأخلاق
» الدعوة إلى الله في الحج
» الدعوة إلى التحلي بالأخلاق
» الدعوة إلى التحلي بالأخلاق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدراسات الإسلامية :: المنتدى العام-
انتقل الى: