بسم الله الرحمن الرحيم
العقيدة في اللغة وفي الاصطلاح
العقيدة في اللغة من عقد يعقد عقدا وعقيدة واعتقادا، والعقد نقيض الحل.
قال في جمع الجوامع: الاعتقاد هو الحكم الجازم القابل للتغير، طابق الواقع أم لم يطابقه، فإن طابق الواقع فهو اعتقاد صحيح، وإن لم يطابقه فاعتقاد فاسد.
العقيدة في الاصطلاح:
العقيدة في الإسلام هي كل ما يدين به المسلم ربه من أمور الدين عامة.
ويقصد بها خاصة: علم بالغلبة على العلم الذي يبحث فيما يجب على الإنسان أن يعتقده ويؤمن به ويقيم عليه البرهان الصحيح الذي يفيد اليقين.
أقسام العقيدة وأنواعها
ينقسم علم العقيدة إلى قسمين كبيرين:
الأول: قضايا الإيمان، وتشمل أصول الإيمان الستة، وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
وتشمل هذه كلها قضايا الغيب بأبعاده الثلاثة:
الغيب الماضي في الزمن والتاريخ.
الغيب الحاضر في الأمكنة والعوالم من حولنا.
الغيب المستقبل في الزمان وتصريف الأيام وقدر الله.
الثاني: قضايا التوحيد، وهي جوهر عقيدة أهل السنة والجماعة.
مصادر العقيدة
القرآن الكريم:
هو المصدر الأول من حيث تلقي أمور الدين.
أنه دعا في أصل الاعتقاد إلى العلم قبل القول والعمل كما في قوله تعالى: فاعلم أنه لا إله إلا الله.
أنه فصل الكثير من قضايا التوحيد وذلك باستقراء سوره.
أنه يتضمن أقسام التوحيد الأربعة: توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات، والاتباع، وهي مجموعة في سورة الفاتحة.
السنة:
السنة هي بيان للقرآن الكريم وتفصل أحكامه.
تضمنت قضايا التوحيد والإيمان
مصنفات العلماء:
ويمكن تقسيمهم كالتالي:
المفسرون: كالطبري والرازي والقرطبي والغزالي وابن الجوزي وابن كثير ...
المحدثون: مالك وأصحاب الكتب الستة، والدارمي وأحمد والدارقطني...
أصحاب التخصص في العقيدة: أبو الحسن الأشعرب والطحاوي وابن حزم وابن تيمية وابن القيم.
ومن المعاصرين: الشوكاني وابن عبد الوهاب وابن باز وابن عثيمين وعبد الله التركي...
يتبع ان شاء الله ,,,,