قال تعالى: تنزيل الكتاب من الله
قالوا: تنزيل: مبتدأ مرفوع بالضمة, الكتاب مضاف إليه مجرور بالإضافة ولامة جره الكسرة.
أو هو خبر مبتدأ محذوف تقديره هذا تنزيل!!
من الله: جالا ومجرور للتعظيم متعلق بخبر المبتدأ(تنزيل) على إعراب الوجه الأول
أو يكون الجار والمجرور متعلقا بالتنزيل على إعراب الوجه الثاني
أو يكون الجار والمجرور في محل رفع خبر ثانيا أي خبرا بعد خبر
أو يكون الجار والمجرور في محل رفع المبتدأ، تقديره هذا تنزيل الكتاب هذا من الله
وهناك وجه آخر لإعراب الجار والمجرور وهو جعله حالا في محل نصب من التنزيل، والعامل في الحال مغنى الإشارة في قوله: إن هذه أمتكم أمة واحدة
============
والله لا أدري هل هذا نحو أو أنحاء
وبأي وجه نأخذ!!!
ولماذا هذه المشقة التي لم ينزل الله بها سلطانا
هل هكذا نفهم القرآن زعمو !!!
كلا والله، بل إن هذا تعقيد لفهم القرآن
وقد قال الله في كتابه: وقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
أم هؤلاء عفا الله عنهم فقد عقدوه حتى مل منه الكبير والصغير وبدون فائدة
سبحانك هذا بهتان عظيم