الترفاس رشيد
عدد المساهمات : 508 تاريخ التسجيل : 17/12/2009 الموقع : الريصاني
| موضوع: 27 نصيحة لإمتحان موفق بإذن الله 8/5/2010, 08:23 | |
| لن أتحدث عن تفاصيل وتقنيات المذاكرة لأن ذلك يتعلق بالقدرات الشخصية والإمكانيات المتوفرة وكذا طبيعة المواد، ما سأحاول أن أشير إليه هو ما يتعلق بنفسية الممتحَن لأن العامل النفسي يعتبر من أهم رهانات النجاح في الإمتحان.
وما أشارككم إياه اليوم هي أفكارا وتوجيهات ونصائح، انطلاقا من التجربة الشخصية أو من خلال البحث والإطلاع، فأتمنى أن تجدوا فيها ما يعينكم ويكون سببا في النجاح والتفوق بإذن الله.
.قبل الإمتحان:
1. علاقة الإنسان بخالقه يجب أن تكون دائما على أحسن ما يكون وبالأخص في وقت الرخاء كما جاء في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما حيث قال: "تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة ».
2. احرص على التوكل على الله في ما تقوم به، وادع الله أن يفتح بصيرتك ويوفقك إلى ما تصبوا إليه.
3. أخلص نية طلب العلم فتنال بذلك الأجر العظيم لطالب العلم.
4. حافظ على علاقة طيبة مع والديك، فرضى الله في رضاهما وسخطه في سخطهما كما أن دعاؤهما سلاح قوي..
ليلة الإمتحان:
1. احرص على تحضير وترتيب كل الأدوات والوثائق اللازمة.
2. تحدث مع من تجد منه الأنس والدعم المعنوي.
3. أقنع نفسك بأنك قد ذاكرت وأنك على أتم الإستعداد.
4. إن تذكرت، أو تم تذكيرك بأنك نسيت فقرة أو مفهوما أو جزء معينا من المادة، فحاول أن تذاكره بهدوء دون أن تصاب بالذعر، مع الحرص على النوم المبكر.
5. نم باكرا لتستيقظ باكرا وترتاح نفسيا يوم الإمتحان، وهو أمر ضروري في حالة إمتحانات الباكالوريا مثلا أو الإمتحانات الجهوية إذ تكون مطالبا بإجراء امتحانين أو أكثر في اليوم الواحد، وصدقوني فإنه حين لا تنال قسطا كافيا من النوم فإن المادة الأخيرة بالتأكيد ستجدك مستنزف الطاقة وبالتالي غير قادر على التركيز.
يوم الإمتحان:
1. الإستيقاظ الباكر يمنحك الوقت الكافي لتستعد نفسيا ولوجستيكيا للإمتحان.
2. لا تتعب نفسك بالتمارين الرياضية.
3. في حالة عدم القدرة على النوم ليلة الإمتحان أو الإحساس بالنعاس، فلك الحرية في تناول منبهات أو ما يساعدك على البقاء صاحيا من فيتامينات، دون اللجوء إلى المنشطات، لما لها من الآثار السلبية على الصحة.
4. فطور جيد يساعدك يمنحك الطاقة الكافية ليوم الإمتحان، وليس من الضروري أن تتناول شيئا خارج المألوف بل على العكس يجب أن تحرص على وجبة الفطور المعتادة حتى تتجنب أي مشاكل غير متوقعة في الجهاز الهضمي.
5. الحرص على الخروج إلى الإمتحان بكل ثقة في نفسك.
6. الذهاب باكرا لمكان الإمتحان يساعدك على التكيف نفسيا مع الجو، كما أن الوصول متأخرا قد يؤثر على أدائك في الإمتحان.
7. تجنب نوعين من الناس: المتباهي الذي قد يشعرك بأنك لم تذاكر ما يكفي، والمتوجس المذعور الذي قد يعديك.
8. خذ معك سكريات وماء في حالة الإمتحانات الطويلة، حتى تحافظ على طاقتك.
داخل قاعة الإمتحان:
1. اجلس في اعتدال ولا تنظر إلى أحد.
2. نظم الطاولة قبل البدء.
3. قبل أن تبدأ قراءة الأسئلة تمهل لدقيقة على الأكثر، تنفس فيها بعمق وإن كنت لا تزال في حالة ذعر اقرأ آيات الكرسي وسم الله تعالى واتل الدعاء التالي: "اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وإنك تجعل الحزن إذا شئت سهلا ».
4. الإمتحان ليس سباقا، ومن يخرج أولا فذلك لأحد أمرين، إما أنه قد استسلم أو أنه عبقري إلى درجة خارقة، وهو أمر لا يجعله محل منافسة.
5. لا تحاول أن تغش في أي حال من الأحوال، لأن ذلك ليس من أخلاق المسلم والغش منهي عنه بأمر صريح من الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك لأن الدراسة تمنحك وظيفة، وإن كانت شهادتك من الغش فإن وظيفتك ستكون قائمة على حرام، ولست في محل يسمح لي بالإفتاء..
بعد الإمتحان:
1. في حالة بقيت ورقة الأسئلة معك، لا تحاول في أي حال من الأحوال وبأي وسيلة من الوسائل أن تقرأها، بل أنصحك برميها في أقرب صندوق قمامة، وهذا ما أفعله دائما.
2. لا تتحسر على ما فات وما ضاع، صدقني حتى وإن كان الخطأ بديهيا، فلا تعاتب نفسك فذلك من الماضي..
3. لا تراجع الأسئلة مع زملائك أبدا، ولتنس أمر الإمتحان في قبل الخروج من القاعة.
4. لازال الوقت متاحا لك أن تدعو الله.
5. لا تتعب نفسك في انتظار النتائج وانهمك في بدء مشاريع العطلة ونل قسطا وافرا من الراحة.
ولا أقول بأن الإمتحان سيكون سهلا، لكن النتيجة تستحق العناء، وما لا يستحق أن تتعب لأجله لا يستحق أن تفرح به.
ولمن لم يوفق في الإمتحانات أقول أنه ليس هناك ما يسمى بالفشل بل هي تجارب نستفيد منها، في النهاية فالتجربة هي ما تحصل عليه حين لا تحقق ما تريد.
الرتبة هي بالفعل أمر مهم، فلا أحد يتذكر من مشى على سطح القمر للمرة الثانية أو العداء الحاصل على ثاني رقم قياسي، لكن معظمنا يعرف الأوائل.. لكن سيقول قائل ليس بالإمكان أن نحصل جميعا على الرتبة الأولى فأجيب بأنه أن تقدم أحسن ما عندك خير من أن تكون الأحسن، لأنك إن قدمت أحسن ماعندك يكون الجزاء من جنس العمل، وتكون مرتاحا نفسيا.
الخيبة والتحسر على النتيجة لا قدر الله هي فرصة نتذكر بها إمتحان الآخرة ونعمل للإمتحان الأعظم، حتى نتجنب أن نتحسر ونندم حيث لا ينفع الندم.
وفي النهاية أدعو الله العلي القدير أن يوفق الجميع في امتحانات الدنيا والآخرة، ويجعلنا من الفائزين الناجحين دنيا وآخرة..
*طالب مغربي بماليزيا
| |
|
ام هيثم
المدينة : سلا عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 27/04/2011 العمر : 31
| موضوع: رد: 27 نصيحة لإمتحان موفق بإذن الله 27/4/2011, 20:45 | |
| السلام عليكم كلامك منطقي جدا الله يبارك فيك يا ابن مكناس وشكرا | |
|
solidaire
المدينة : marrakech عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 05/11/2011 العمر : 44
| موضوع: رد: 27 نصيحة لإمتحان موفق بإذن الله 6/11/2011, 07:42 | |
| كيف تبدأ مذاكرة ومراجعة دروسك أيام الامتحانات؟ أيام قليلة وتبدأ الامتحانات… ويبقى السؤال الذي يشغل بال الطلاب الآن: من أين أبدأ المذاكرة؟! كيف أنظم وقتي، وكيف أضمن ألا أنسى ما أذاكره؟! هل ما تَبَقَّى من الوقت سيكفي؟.. وهل وهل؟.. أسئلة كثيرة سنحاول الإجابة عنها. في البداية يجب أن تعرف أنه إذا كنت تشعر بالإجهاد أو التعب أو الملل فهذا نوع من الهروب النفسي نتيجة النظر إلى المذاكرة باعتبارها عبئًا ثقيلاً وواجبًا كريهًا، بهذه النصيحة يبدأ الدكتور محمد المفتي عميد كلية التربية جامعة عين شمس إجابته عن أسئلتنا ويكمل: إن السبيل إلى التخلص من هذا الشعور هو النظر إلى المذاكرة كنوع من القراءة الاستمتاعية التي تضيف لمعلوماتك وتزيد من ثقافتك ومعرفتك بما يدور حولك، حيث يشير علماء النفس إلى أن حالة النسيان التي تنتاب الطالب قبل الامتحان ما هي إلا حالة نفسية ناتجة عن الخوف والرهبة وعدم الاطمئنان، مما يؤدي إلى تشتيت ذهن الطالب ويسلبه التركيز، حيث تتداخل بعض المعلومات التي يقوم باستذكارها مع ما سبق أن ذاكره، ويحدث هذا أثناء المذاكرة نفسها، والعلاج في هذه الحالة هو النوم العميق للاسترخاء، وإعطاء فرصة للذهن لاسترجاع المعلومات، فالسهر واستخدام المنبهات المختلفة يصيب الطالب بالاضطراب والقلق وعدم الاستقرار النفسي والعقلي، بينما يعيد النوم نشاط المخ للمذاكرة والتحصيل. وقبل أن نبدأ الاستذكار عليك التخلص من الهموم والمشاكل الخاصة والبعد عنها. جدول المذاكرة يؤكد علماء التربية أن استغلال الوقت بكفاءة من العوامل الهامة للتحصيل، والجدول المكتوب يساعد على تنظيم العمل وترتيب المذاكرة، فتخصيص وقت ومكان محدد من شأنه أن يخلص الطالب من سلوك التأجيل والتسويف، والجدول يساعد على تكوين استعداد نفسي وعقلي للمذاكرة، ويتعين على كل طالب أن يعلم كيف يوازن بين الاستذكار والترويح عن النفس.. مع مراعاة ألا يمتد هذا الجدول إلى وقت متأخر من الليل، ولا ينبغي أن يترتب على هذا الجدول تمسك حرفي بنمط يومي أو أسبوعي، لكن أن يمثل الجدول خطة منظمة لألوان مختلفة من النشاط تدفعك لأن تبدأ مذاكرتك في وقت محدد لزمن معلوم بعده تنتقل لنشاط آخر. الآن كيف تخطط جدولك؟ هنا يلتقط الحديث الدكتور محمود كامل الناقة مدير مركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة عين شمس قائلاً: ابدأ الفترة الأولى من الجدول بعد فترة راحة من اليوم الدراسي، ويجب ألا تطول فترة استذكار مادة معينة حتى لا يشعرك هذا بالملل على أن تتوقف للترويح عشر دقائق كل ساعتين مثلاً. ولا تربط بين الوقت المجدد وكمية محدودة من المادة لأن ذلك سيضطرك إما إلى التخلص والانتهاء من الكمية المطلوبة بشكل قد يترتب عليه عدم الاستيعاب الجودة المطلوبة، أو التخلي عن النظام الذي وضعته لنفسك في الجدول. وإذا اضطرتك الظروف لمخالفة الجدول والخروج عنه – زيارة ضيف أو قضاء أمر ما - فلا تقلق وأعد النظر في الجدول بحيث تعيد تخطيط الوقت بشكل يتلاءم مع هذه الظروف المتغيرة. وأخيرًا يُفَضَّل أن تبدأ جدول استذكارك اليومي بما درست من مواد في نفس الموضوع، فتكون المذاكرة بمثابة متابعة دقيقة لما تدرس، وقد يساعدك ذلك على اكتشاف صعوبات ما تدرس فترجع في اليوم التالي لمدرسك لاستيضاح هذه الصعوبات. الآن ابدأ في البداية يجب تهيئة مكان جيد للاستذكار والابتعاد عن عوامل التشتت مثل المذياع والتليفزيون، وليكن وقتها هو وقت الترويح، وكذلك الابتعاد عن كل ما يثير الأعصاب والاهتمام بالإضاءة والمقعد المريح. بعد هذا ضع هدفًا محددًا لفترة المذاكرة حتى تستطيع أن تَفْرُغ من المذاكرة عندما تشعر أنك قد انتهيت من شيء محدد – موضوع أو حفظ نص أو تلخيص شيء، الإجابة عن مجموعة أسئلة حسب الجدول والهدف من المساعدة – ومن المهم البحث عن المعنى العام أو الفكرة العامة للمادة التي يراد استذكارها، ويحدث هذا بالقراءة السريعة أو التَّصَفُّح السريع للمادة لكي يضع كل طالب لنفسه خريطة لمذاكرة المادة، وإدراك الخطوط العريضة والأفكار الرئيسية حتى يمكن الربط بين تفصيلات المادة أو الموضوع والسيطرة عليه كله، وإذا لم تجد للموضوع نظامًا أو ترتيبًا يتفق مع نظامك العقلي يتعين عليك بعد القراءة وإدراك التفاصيل إعادة تنظيمه ووضع تخطيط يساعد على استيعابه وفهمه. ويكمل الدكتور كامل الناقة: إذا قابلتك بعض الموضوعات أو الأفكار الجافة الصعبة فلا تخف منها ولا تحاول إهمالها، اقرأها مرة بعد مرة دون خوف أو قلق وابعد عنك شبح التفكير في أسئلة الامتحان أو صعوبة الامتحان، فمتى بدأت المذاكرة سَهُل الصعب وقَوِيَت عزيمة الاستذكار عندك، ولا تنس أن تراعي توزيع وقت المذاكرة على المواد بحيث لا تندفع وتتحمس لمذاكرة مواد معينة تميل إليها وتهمل مواد أخرى. بعد الانتهاء من المذكرة عليك أن تضع بعض الأسئلة وتحاول الإجابة عنها أو تقوم بشرحها لزميلك أو تُوَكِّل شخصًا آخر أن يختبرك ويقيس درجة استيعابك أو العودة لكتاب آخر لاستكمال ما أحسست من نقص في هذه المرحلة. وفي الجزء الأخير من المذاكرة اجلس لتفكر في الطريقة أو الكيفية التي تمكنك من الاستفادة من الموضوع الذي ذاكرته في الامتحان أو في حياتك. أخيرًا.. لا تقاوم النوم ولا تحاول السهر بعد أن تشعر بالتعب فقد دلت التجارب على أن ما يحصله الطلاب أثناء ليالي السهر وهم متعبون يتبدد سريعًا ولا يستقر في أذهانهم، ويوصى الخبراء بعدم مراجعة جميع تفصيلات المادة ليلة الامتحان، فهذا يؤدي إلى تداخل المعلومات، ويبدو هذا في عدم استطاعة طالب إجابة سؤال كان يعرفه، وتذكره للإجابة بعد انتهاء وقت الامتحان، والأفضل التركيز فقط على الخطوط الرئيسية والملخصات التي صنعها كل طالب بنفسه. مجموعة مواد ويتساءل الكثير من الطلاب أيضًا: هل أذاكر مادة واحدة حتى انتهى منها ثم ابدأ في الأخرى وهكذا.. أم أقسم اليوم إلى مذاكرة مادتين أو ثلاثة؟ عن هذا السؤال تجيب الدكتورة ناهد رمزي الأستاذة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية: من الأفضل أن يراجع الطالب أكثر من مادة معًا، حتى إذا انتهى من مجموعة مواد بدأ بمجموعة أخرى وهكذا، فاستذكار مادة واحدة فقط حتى الانتهاء منها يصيب الطالب بالملل ويطيل من فترة الاستيعاب، هذا بالإضافة إلى أن ترك هذه المادة لفترة طويلة بعد ذلك حتى الانتهاء من باقي المواد قد يعرض بعض أجزائها للنسيان، ويراعي في اختيار مجموعة المواد التي يتم استذكارها معًا أن تكون إحداها نظرية والأخرى تطبيقية على سبيل المثال حتى لا يجهد المخ بعمل واحد، فيمكن استذكار اللغة العربية مع الرياضيات مثلاً، أو اللغة الإنجليزية مع الكيمياء. | |
|