بسم الله الرحمن الرحيم
فقه اللغة
المحاور:
1. حاجة طالب الدراسات الشرعية إلى علوم اللغة العربية.
2. ضبط المصطلحات:
أ. تعريف اللغة
ب.اللغة والكلام
ج . فقه اللغة
3 الكليات أو الجذور المعنوية: النموذج(القول والكلام).
4 إمساس الألفاظ أشباه المعاني(يتتعتع) المناسبة بين اللفظ والمعنى.
5 الفقه اللغوي والفهم السليم(نموذج: الحمل على المعنى: التحول باللفظ إلى غير وضعه الأول.
6 العربية والاتساع في التعبير(نموذج الترادف, المشترك اللفظي والتضاد ...).
المصادر والمراجع:
3 الخصائص لابن جني.
4 فقه اللغة في الكتب العربية لعبده الراجحي.
5 مجلة عالم الفكر.
6 الصاحبي في فقه اللغة لصبحي الصالح.
7 فقه اللغة وسر العربية للثعالبي.
8 دراسات في فقه اللغة لصبحي الصالح.
9 فقه اللغة وخصائص العربية لمحمد مبارك.
10المزهر في علوم اللغة وأنواعها.
11مقدمة لدراسة فقه اللغة لمحمد أحمد أبي الفرج.
12فقه اللغة العربية وخصائصها لإميل يعقوب.
13من أسرار اللغة لإبراهيم بنيس.
14علم اللغة لعلي عبد الواحد وافي.
15فصول في فقه اللغة لرمضان عبد التواب.
المحور الأول:
إن حاجة الطالب إلى العلوم اللغوية ضرورية كضرورة الطعام والشراب بالنسبة لكل إنسان حي، لا يمكن الاستغناء عنها، والداخل إلى العلوم الشرعية من غير باب اللغة يعسر أن يسلم فهمه لها.
من أدلة ذلك:
العلاقة العضوية الموجودة بين العلوم اللغوية والشريعة سواء من حيث النشأة والانطلاق ولاشتغال(منه وإليه).
ربط الاجتهاد في العلوم الشرعية وعدمه بالعلوم اللغوية. قال الشاطبي: إن الشريعة عربية، فلا يفهمها حق الفهم إلا من فهم اللغة العربية حق الفهم، فإذا فرضنا مبتدئا في فهم العربية فهو مبتدئ في فهم الشريعة، أو متوسطا فهو متوسط في فهم الشريعة، والمتوسط لم يبلغ درجة النهاية، فإذا انتهى لإلى درجة الغاية في العربية كان كذلك في الشريعة.
أن تاريخ أمة الشريعة يشهد بالتداخل القوي والترابط الواضح بين العلوم الشرعية والعلوم اللغوية دراسة وتخصصا وتأليفا، ومخالفة ذلك أمر مرفوض نقلا وعقلا.
الخلط الخطير والوضع المزري الذي صار يعرفه وضع طالب الدراسات الشرعية ولو على حصوله على أعلى الشهادات من نطق غير صحيح لبعض المصطلحات وخطأ بين في ضبطها. وهو خطأ يؤدي في كثير من الأحيان إلى أمور غير معقولة.
المحور الثاني: ضبط المصطلحات:
تعريف اللغة: بالنسبة للبحث عن اللغة هل هي توقيفية أو مكتسبة؟
المحققون من اللغويين توقفوا في الخوض في هذا الموضوع، ومن جهة ثاتية لا فائدة ترجى وراء معرفة ذلك. فهي فائدة غير عملية، ثم هو غيب يحتاج إلى أدلة ولا يترتب عليها كبير عمل.
تقديم: لقد عني العرب منذ فترة مبكرة بالحدود والتعريفات، مما جعل بعض المحدثين يهاجمون النحو العربي بأنه صادر عن المنطق الآريسطي على ما بين المنطق الآريسطي والمنطق العربي من خلاف.
ومع اهتمامهم بالحدود فإنا لا نجد تعريفا للغة فيما نعلم قبل القرن الرابع، ونظن أن أول من عرف باللغة هو ابن جني في كتابه الخصائص، ومن الملاحظ أن ابن فارس والثعالبي لم يعرفا باللغة فيما كتبا عن فقه اللغة.
ومع أن ابن جني هو أول من عرف باللغة فيما نظن فإن تعريفه بها يثير دهشة الباحثين البعيدين عن تطور الحياة العلمية العربية، لأنه يقترب اقترابا شديدا من كثير من تعريفات المحدثين، ولأنه يشمل معظم جوانب التعريف التي عرضها علم اللغة في العصر الحديث.
التعريف اللغوي للغة:
يقول ابن منظور: لغا: اللغو واللغا: السقط وما لا يعتد به من كلام وغيره ولا يحصل منه على فائدة ولا على نفع.
واللغة أصلها لغوة من لغا إذا تكلم.
ويقول الراغب: لغا: اللغو من الكلام ما لا يعتد به، وهو الذي يورد لا عن روية وفكر، فيجري مجرى اللغا، وهو صوت العصافير ونحوها من الطيور، ولغي بكذا أي لهج به، لهج العصفور بلغاه أي بصوته، ومنه قيل الكلام الذي يله جبه فرقة فرقة لغة.
التعريف الاصطلاحي للغة:
يقول ابن جني: باب القول على اللغة وما هي، أما حدها فإنها أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم.
عناصر التعريف وتحليلها:
قريبا .....