بسم الله الرحمن الرحيم
الزواج شريعة من شعائر الحق سبحانه وتعالى، وهو القناة الأمثل لتصريف ما أودعه الله فينا من غرائز وشهوات، ويهدف إلى تحقيق الأمن النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى إشباع الحاجيات السيكولوجية، وبالتالي فهو مشروع حضاري ونفسي ومجتمعي وديني.
شروط الزواج الناجح
ولجعل الزواج ناجحا ينبغي استشارة المحيط ومراعاة الكلمة السواء بين الزوجين وأهليهما والاختيار الصحيح المبني على الحرية.
لماذا تحج الفتيات إلى الأنترنيت ؟
لإشباع الحوار بسبب انعدام التواصل والحدود داخل الوسط الأسري.
اشباع الجانب العاطفي
هل الحب شرط في صحة الزواج ؟
كلما كان الزواج مؤسسا على المحبة والوفاء إلا وكان واعدا بالنجاح لقوله صلى الله عليه وسلم: لم ير للمتخابين مثل الزواج
في مسألة الاختيار على ماذا يبنى الاختيار ؟
لا يمكن الجزم في داوع محددة للاختيار، لأن هذا من المتغيرات التي تختلف من شخص إلى آخر، ومن بيئة إلى أخرى، خصوصا إذا علمنا حديث(تنكح المرأة لأربع...) ليس على وجه الحصر والقصر وإنما ورد للبيان ولأن الواو هنا تحتمل أكثر من معنى.
مبحث الخطبة
عرف السادة الفقهاء الخطبة بأنها وعد بالزواج، بناء على استقراء النصوص الشرعية إلا أن المدونة عدلت عن لفظ وعد إلى لفظ تواعد، وذلك مراعاة للمتغيرات والتي من أبرزها فاعلية المرأة داخل المجتمع.
وإذا كان الفقهاء اعتمدوا في تعريفهم للخطبة على الأصل الذي فيه استلطاف فإن المدونة اعتمدت على العارض في التعريف باعتبار الاتفاق المبدئي التشاركي على الزواج، وتتجلى أهمية الخطبة في كونها مرحلة يتم فيها دراسة الطرفين لبعضهما وتأكيد الميول والانجذاب إلى الآخر.
وتبتدئ الخطبة بالتواعد وتنتهي بإبرام العقد، وقد جاء في المادة السادسة من المدونة ما نصه: يعتبر الطرفان في فترة خطبة إلى حين الإشهاد على عقد الزواج ولكل من الطرفين حق العدول عنها.
وقد أنزلت المدونة الخطبة عقدا إذا وقع الحمل في هذه الفترة لكن بشرطين:
اشتهار الخطبة بين الأسرتني
حصول الإيجاب والقبول