[rtl]بسم الله الرحمن الرحيم[/rtl]
[rtl]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: [/rtl]
[rtl]حثَّ الله -عزَّ وجلَّ- على تدبّر مواعظ القرآن، وبيَّن أنه لا عُذر في ترك التدبر[1]، قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}(ص: 29).[/rtl]
[rtl]لكنَّه بيَّن أن هذا التدبر له شروط ومعالم ينبغي للمتدبر أن يحققها ليحصل بها أثر التدبر وثمرته.[/rtl]
[rtl]ومن خلال التأمل في كتاب الله نجد أن آية سورة (ق) وهي قوله تعالى: {إنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِـمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}[ق: 37]، قد أشارت إلى هذه الشروط إجمالاً[2]، وعلى ذلك سيتمحور الحديث عن هذه الشروط في ضوء هذه الآية الكريمة، ويمكن أن نجعل هذه الشروط تحت هذه المعالم الرئيسة، وهي:[/rtl]
[rtl]أولاً: أن يكون المتدبر حي القلب .[/rtl]
[rtl]ثانياً: أن يفعل المتدبر الأسباب المعينة على التدبر.[/rtl]
[rtl]ثالثاً: أن يجتنب المتدبر الأمور التي تصرف عن التدبر.[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :[/rtl]
[rtl]عبد اللطيف بن عبدالله التويجري[/rtl]
[rtl]في درس بعنوان : معالم المتدبرين[/rtl]
[rtl]
لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا[/rtl]