بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
لليهود في تاريخ الإسلام، وفي سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- قسط وافر من الذكر وليس كل ذكر ذكراً، فمن الذكر ما يبقى عبقاً متألقاً كالنور، ومنه ما يكون أسود مظلماً يتوارى منه أهله خجلاً، ولو لم يكن لليهود من هذا الذكر الأسود ما فسره القرآن الكريم في صفحاته لكفى الناس أَن يتقوهم ويحذروهم، فمن القرآن ما فيه مزدجر يبلغ الناس مشارف الحكمة فيأخذون منه بأحسنها لأنفسهم وكله نافع حسن،
ومن هذا الذكر الأسود الذي ذكر به اليهود في القرآن الكريم ، ما ذكروا به في سورة البقرة في ما يقرب من جزء كامل بينما سبق ذكرهم مع ذكر ثلاث طوائف من الناس غيرهم لم يستغرق أكثر من عشرين آية، أربع ذكر فيها خير البرية المتقون، وثنتان ذكر فيها شر البرية الكافرون، وثلاثة عشر آية ذكر فيها المنافقون، وهم الذين يظهرون الإسلام ويبطون الكفر،
درس بعنوان:
من صفات اليهود الغدر والخيانة
لفضيلة الشيخ:
يوسف رشاد
لمتابعة المقال كاملا من هنا