بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
النفوس بطبعها محبة لمناسبات الفرح والسرور الخاصة والعامة، ومن ذلك العيد، ورعاية لهذا الميل النفس ي فقد جاءت شريعة الإسلام بمشروعية عيدي الفطر والأضحى عيدين مشروعين في العام، وشرع الله فيهما من التوسعة وإظهار السرور ما تحتاجه النفوس، كما شرع للناس عيدا أسبوعيا وذلك يوم الجمعة ، وهذا من رحمة الله -تعالى- بهذه الأمة المحمدية.
وإذا التفتنا إلى ما عند الأمم الأخرى من الأعياد فسنجد أن عندهم من الأعياد الشيء الكثير، فلكل مناسبة قومية عيد، ولكل فصل من فصول العام عيد، وللأم عيد وللعمال عيد وللزراعات عيد وهكذا، حتى يوشك الا يوجد شهر الا وفيه عيد خاص، وكل ذلك من ابتداعاتهم ووضعهم، قال الله تعالى {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم} ولهذا فإن مواعيدها تغيرت على مر السنين بحسب الأهواء السياسية والاجتماعية، ويقترن بها من الطقوس والعادات وأنواع اللهو ما يطول سرده، كما تذكر ذلك عنهم بالتفصيل الكتب المتخصصة.
لفضيلة الشيخ:
خالد بن عبدالرحمن الشايع
يروي لنا في خطبة رائعة آيات من القرآن الكريم و أحاديث صحيحة
ترسم لنا إطار "عيد الحب... لمن؟ "
لمتابعة المقال كاملا أضغط هنا