بعض الأعشاب التي تكسب الأجسام المنهكة النشاط والحيوية

بعض الأعشاب التي تكسب الأجسام المنهكة النشاط والحيوية

كثيرا ما يمضي الانسان في عمل مستمر غير عابئ بإعطاء جسده الراحة الكافية أو عقله هدوء برهة من الوقت.

انه يداوم على ذلك دون ان يلتفت الى طاقته العصبية التي تنفذ تدريجياً. وإذا هو على هذه الحالة لا يلبث ان يفاجأ بضوء أحمر ينبعث عن قواه المكدودة كإنذار له بأن يتوقف.

ويأخذ هذا الانذار شكل إعياء واجهاد شديد إنه شعور عام بالتعب الجسدي لا تنفع معه حتى الراحة الطويلة أو النوم المستمر.

ويظهر هذا الشعور بإنهاك القوى حتى في الصباح عند النهوض من الفراش، كما يفقد الشخص رغبته في استئناف عمله والمداومة عليه وينصرف عن الخروج للتسلية. إنه شعور غامض بعدم الارتياح يجتاحه بلا هواده ولا رحمة. إن الانسان الذي دخل في مجال هذا التداعي في الطاقة الجسدية والعصبية عليه بالراحة والنوم والابتعاد عن التفكير في الهموم بقدر الامكان، كما عليه بالاهتمام بنوعية الغذاء ويفضل جدا ان يمضي هذا الشخص في رحلة طويلة يستعيد فيها نشاطه وقواه.

الادوية العشبية التي تساهم في استعادة القوى والنشاط ومقاومة الاجهاد هي كالآتي:

- النعناع: يستخدم مغلي النعناع لإكساب الجسم المنهك والمتعب نشاطاً وحيوية حيث يؤخذ ملء ملعقة كبيرة من اوراق النعناع وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة 10 دقائق ويشرب بمعدل ثلاثة اكواب في اليوم.

- العسل مع الثوم: يقوم الثوم بتنشيط الجسم بعد تعرضه للأجهاد حيث يأخذ الشخص ستة افصاص من الثوم يومياً موزعة على ثلاث وجبات ويشرب بعدها مباشرة ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين من عسل نقي والهدف من ذلك إزالة رائحة الثوم وتوليد الطاقة لدى المريض ومنشط جسماني جيد.

- المرمية: يؤخذ ملئءملعقة أكل من المرمية وتوضع على ملء كوب ماء مغلي وتقلب جيداً ثم تترك لمدة 10 دقائق ثم تصفى وتشرب بمعدل كوب بعد الفطور وآخر عند النوم ويستمر هذا العلاج لمدة شهر.

- البقدونس الأخضر: يعتبر البقدونس غني بالفيتامينات ج، أ بالاضافة إلى عنصر الحديد ويستعمل كمهدئ عام للأعصاب، كما ينشط الانسجة العضلية والطريقة ان يؤخذ حزمة بقدونس وتنظف وتؤكل يومياً مع السلطة.

- الحلبة مع العسل: تسحق الحلبه جيداً يؤخذ منها ملئ ملعقة صغيرة وتخلط مع ملء ملعقة عسل كبيرة وتلعق مع كل وجبة.

- التفاح: يعتبر التفاح من افضل الفواكه واكثرها نفعاً حيث تؤكل تفاحة بقشرها بعد كل وجبة غذائية.

- الفستق: يؤكل من الفستق المقشر ما مقداره قبضة اليد يومياً حيث يعتبر مقوياً ومنشطاً للجسم.

أتمنى لكم دوام الصحة والعافية
------------
منقول للفائدة

موضوع في غاية الأهمية
لكن الإعياء أنواع ومنه أني ذات يوم وقعت في حالة منه مروعة ونصح لي بعض الإخوان الثوم كما جاء في مقالك وكان أن زاد إرهاقي وأوشكت أن أموت والموت بيد الله طبعا
معناه أن هذه المواد المعروضة بالمقال لا تصح في جميع الحالات
وشكرا

السلام عليكم
نعم أستاذنا، كثيرا ما تحصل مثل هذه الحالات.
والسبب: أن المرض يحتاج أولا إلى تشخيص دقيق، فقد يكون المرض يتخذ طبيعة معينة، لكن الأصل أن سببه من طريق آخر.
فأذكر يوما أنه كان بي مرض بالرأس، وبعد التشخيص كتب لي الطبيب دواء للمعدة.
فقلت في نفسي: هذا طبيب أحمق. أشتكي من الرأس ويكتب لي دواء المعدة.
خاصة وأنه كان باهض الثمن إضافة لكونه ينوم الإنسان لمدة طويلة.
لكن في الأخير عرفت العلاقة بينهما.
الأمر الثاني: وهو الأصعب: وهو تحديد الكمية في الدواء.
فكثيرا من أصحاب المعشبات يعطيك الدواء على بدون معرفة الكمية، وهذا ما يسبب أخطارا كثيرة.
فتبقى الوقاية خير من العلاج.
وإذا قدر الله مرضا فليأت الإنسان أهل الاختصاص.