الترفاس رشيد
عدد المساهمات : 508 تاريخ التسجيل : 17/12/2009 الموقع : الريصاني
| موضوع: تلخيص فصول كتاب فكر جارودي بين المادة والإسلام . الفصل الثاني 27/5/2011, 19:20 | |
| الفصل الثاني: الجمع بين الماركسية والمسيحية والإسلام انتساب جارودي للإسلام لا يعني بالنسبة إليه التخلي عن الماركسية أو ترك النصرانية حيث يقول: دخلت الإسلام وبإحدى الإنجيل وباليد الأخرى كتاب رأس المال لماركس ولست مستعدا للتخلي عن أحد منهما. حاول جارودي تبني ثلاث مناهج في آن واحد رغم اختلافهما اختلافا كليا. لجوء جارودي إلى التجربة التاريخية وإصراره عليها لكونها تمثل الجانب الموضوعي الإيجابي في الماركسية. يؤكد جارودي أنه لم يدر ظهره للماركسية مطلقا. من يؤمن بالتاريخية المادية يؤمن بالمنهج المادي الذي ينظر إلى الحياة من خلال المادة وأنها الأصل، والوجود ومظاهره وأحداثه تفسر كمظاهر ونتائج للمادة. الدين الإسلامي لا يقر الازدواجية ولا الشركية في المناهج أو الولاء. قال تعالى: لا يتخذ المومنون الكافرين أولياء من دون المومنين، ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء. العقل لا يقبل الازدواجية في الأفكار ولا التناقض في الآراء. الازدواجية لا تكون أيضا في الواقع الحسي، قال تعالى: ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه. قال صاحب الظلال: إنه قلب واحد فلا بد له من منهج واحد يسير عليه، ولابد له من ميزان واحد يزن به القيم ويقوم به الأحداث والأشياء وإلا تمزق ونافق والتوى ولم يستقم على اتجاه. ولا يملك الإنسان أن يستمد آدابه وأخلاقه من معين، ويستمد شرائعه وقوانينه من معين آخر، ويستمد أوضاعه الاجتماعية أو الاقتصادية من معين ثالث، ويستمد فنونه وتصوراته من معين رابع، فهذا الخليط لا يكون إنسانا له قلب وإنما يكون فرقا وأشلاء ليس لها قوام. حاول جارودي التقريب بين الماركسية والمسيحية، لكن هذا يعد تحريفا للماركسية وتحريفا للمسيحية. قال ماركس: إن المادية الديالكتكية والمادية التاريخية قطعة واحدة متماسكة كالفولاذ لا يمكن كسرها. فالمادية الديالكتكية تنكر الغيبية ولا يمكن الجمع بينهما لاختلاف الأسس والمنطلقات. والمادية التاريخية نقيض الغيبية أيضا ولا يمكن التأليف بينهما. رد على جارودي غير واحد، فريمون آرون رد عليه في مسألة التلفيق بين المسيحية والماركسية حيث قرر أن بين الفلسفتين تعارضا لا يمكن محوه ذلك لأن غايتهما مختلفتان، فإذا كانت المسيحية تهدف إلى تحقيق خلاص الإنسان عن طريق المحبة والسعي إلى رجاء أخروي فإن الماركسية تتبنى طموح برومثيوس المتمثل في تأله الإنسان وتحقيق سيادته وسيطرته على الكون، فالماركسية ضد كل تعال إلهي وتعتبر أن الإنسانية مكتفية بذاتها. | |
|
saber6385
المدينة : meknes عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 22/05/2011 العمر : 27
| موضوع: رد: تلخيص فصول كتاب فكر جارودي بين المادة والإسلام . الفصل الثاني 8/6/2011, 11:31 | |
| من فضلكم يافرسان المنتدى ممكن تفضلكم بشيء من المعلومات عن هذه المادة هل هذا كل ما في المقرر فانه يتعذر علينا الوصول الى الى الكلية ودمتم في خدمة الصالح العام | |
|
الترفاس رشيد
عدد المساهمات : 508 تاريخ التسجيل : 17/12/2009 الموقع : الريصاني
| موضوع: رد: تلخيص فصول كتاب فكر جارودي بين المادة والإسلام . الفصل الثاني 8/6/2011, 13:02 | |
| هناك مطبوع في الكلية فيه ذكر بعض المصادر في علم مقارنة الأديان وفيه أيضا تعريف العلم لغة واصطلاحا والمقارنة لغة واصطلاحا والدين لغة واصطلاحا ومسائل أخرى وهو في الكلية في المكتبة | |
|
saber6385
المدينة : meknes عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 22/05/2011 العمر : 27
| موضوع: رد: تلخيص فصول كتاب فكر جارودي بين المادة والإسلام . الفصل الثاني 8/6/2011, 21:12 | |
| مشكورين ان تفضلتم بنقط من هذا القبيل | |
|